أو كان الصبي الصغير انا؟
أم ترى كان غيري؟
أحدق
لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لا تنتمي الآن لي
والعيون التي تترقرق بالطيبة
الآن لا تنتمي لي
صرتُ عني غريباً
ولم يتبق من السنوات الغريبة
إلا صدى اسمي
وأسماء من أتذكرهم - فجأة -
بين أعمدة النعي
أولئك الغامضون : رفاق صباي
يقبلون من الصمت وجها فوجها فيجتمع الشمل كل صباح
لكي نأتنس
من قصيدة "الجنوبي"
أمل دنقل
هناك ٨ تعليقات:
تحياتى لك يااستاذة
ادعو حضرتك للاشتراك فى مجموعة اصحاب المدونات منكم نستفيد مع تحياتى
الاشتراك عن طريق رسالة بالموافقة
تسالين عن رايى فى كلام قد خطته شاعر كبير مثل امل دنقل
وقد احيانا لا يصدق الانسان انه ذلك الشخص الذى كان بريئا وتحول بفعل الزمان الى انسان اخر لا يفهم حتى نفسه
كلمات رائعة
أحسنتى الإختيار
دمتى بكل الود
سعيد بعودتك للكتابة
كل سنة وانتى طيبة
رئعة بحق
انتى فين يا بنتى بقيتى بتختفى لفترات طويلة
لعل المانع خيرا
قصيده مميزه
كلماتها جميله
وتستحق النقل
كل عام وانتم بخير :)
عبد الناصر
اشكرك على زيارتك
واكيد هازور مدونتك بإذن الله واعرف التفاصيل
تحياتي
=======================
رومانسي
اهلا بك زائر عزيز
كل عام وانت بخير
طبعا امل دنقل شاعر عبقري
ولا تعليق اجمل من كلماته الجميلة
منورني دايما يا رومانسي
========================
محمد
كل سنة وانت طيب
اشكرك على كلامك الرقيق
نورتني
=========================
صباح الصباح
صباح الفل
اشكرك جدا على كلامك
انا بس مشغولة بالمدرسة شوية
اشكرك على سؤالك
نورتني
========================
اقصوصة
معك حق
قصيدة اكثر من مميزة
اشكرك
كل عام وانت بالف خير
امل دنقل
دا انتي داخلة ع التقيل
بس شاعر روعة
هانشر له حاجة قريب على مدونتي
بوسي القبيلة
zianour
تعرفي
انا ندمانة اني ما اتعرفتش عليه من زمان...
شاعر اكثر من روعة
دا فيلسوف
منوراني دايما
إرسال تعليق