الخميس، ١٨ أغسطس ٢٠١١

السبت، ٩ يوليو ٢٠١١

ف الميدان

دقت الساعة القاسية
وقفوا فى ميادينها الجهمة الخاوية
واستداروا على درجات النصب
شجراً من لهب
تعصف الريح بين وريقاته الغضة الدانية
فيئن: "بلادى .. بلادى"
(بلادى البعيدة!)
… … …
دقة الساعة القاسية
"انظروا .."؛ هتفت غانية
تتلوى بسيارة الرقم الجمركى؛
وتمتمت الثانية:
سوف ينصرفون إذا البرد حل.. وران التعب.
… … … … …
دقت الساعة القاسية
كان مذياع مقهى يذيع أحاديثه البالية
عن دعاة الشغب
وهم يستديرون؛
يشتعلون – على الكعكة الحجرية – حول النصب
شمعدان غضب
يتوهج فى الليل..
والصوت يكتسح العتمة الباقية
يتغنى لأعياد ميلاد مصر الجديدة!

"الكعكة الحجرية"

امل دنقل

الأربعاء، ٢٢ يونيو ٢٠١١

شعار زيزي

فوجئت بزينب - ابنة اختى ذات الثلاث سنوات - أثناء احداث الثورة وفي أوجها تهتف بحماس

الشعب يريد إسكار النظام

الشعب يريد إسكار النظام
والله فكرة!!!

الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

حب الآخرين

"حب الآخرين لنا عبارة عن نقاط متباعدة। نحن الذين - نحتاج لهذا الحب - نصل بين تلك النقاط المعزولة। ربما لا تسعفنا امكانياتنا ، أو حياتنا القصيرة لنصل بينها ولكن علينا ان ننثر تلك النقاط في طريقنا أو على الأقل نبحث عنها ، وسيأتي من يكتشف هذا الرابط بينها ، وتنفتح أمامه تلك الخريطة التي رسمناها بدون أن ندري ، لأننا أبناء لحظة واحدة। لا أعرف ما هي حقيقة الحب ، ولكني أعرف بأننا يمكننا أن نحب ونُحب كلما تواضعنا في رؤية أنفسنا ورؤية الآخرين।"
علاء خالد
((الم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر))

الأحد، ١١ أبريل ٢٠١٠

اول مرة

في يوم ممطر دافئ اشعر بسعادة ، نعم انا سعيدة ، سأترك البيت للمرة الأولى ، نعم سأسافر ، سأركب الطائرة ، سأرى المطار ، سأكون وحدي أخيراً...
تحركت السيارة من البيت إلى المطار وأنا أفكر في شئ واحد (الطائرة) كيف سأتعامل مع هذا الاختراع لأول مرة في حياتي؟
وصلنا ، ودعت اخي ، انتهت اجراءات المطار ، جلست انتظر - فقد ذهبت مبكرا جداً خوفا من أن تفوتني الطائرة - كان الانتظار مملاً وطويلاً إلى أن جاءت اللحظة : تعلن شركة مصر للطيران عن قيام رحلتها رقم ...... انها هي طائرتي ، دخلت ، اجراءات اخرى ، مش مهم الآن سأركب। رأت المضيفة اوراقي اشارت لي ان مقعدي بجوار الشباك ، مش معقول!! سألمس السماء।
جلست مرتبكة فهي اول مرة لي في طائرة ربطت حزام الامان ، تحركت الطائرة ، لم أخف ، ليست صعبة كما قالوا لي ، سارت كثيرا ثم فجأة بدأت تطير ، أصبحا معلقة في الجو ، احساس رائع، كان الجو يمطر بغزارة ، والطائرة ترتفع ، وترتفع ، والمطر غزير ، فجأة استقرت الطائرة فوق السحاب وكانت الشمس بجواري ولم اشعر بحركتها بعد ذلك كل ما كنت افكر فيه ان المطر تحتي।
وصلت ، انا وحدى ، الآن سأضطر للتصرف بمفردي !! وهو شئ ليس سهلا خاصة وانا لم اسافر بمفردي - لمسافات طويلة -من قبل ، مش مهم هاتصرف ركبت وصلت إلى الفندق ، حجرة صغيرة ولكن بها سريرين وانا وحدى ، فكرت : اليوم سأنام هنا وغدا على السرير الآخر ، وما المانع فأنا وحدي على ايه حال। في الصباح فوجئت بأن النافذة تطل على جبل تنحدر عليه البيوت في منظر رائع ، وااااو مش بنشوف دا عندنا ليه؟
من سعادتي كدت انسى السبب الرئيسي للسفر ، عموما وفقنى الله في مهمتي ، ومرت الايام سريعا ، وجاء الموعد المنتظر ، الرحيل وركوب الطائرة। اخذت تاكسي للمطار ، انتهت الاجراءات ، سألتني موظفة المطار هل تريدين مقعدك بجوار الشباك ؟ قلت طبعاً....
ركبت الطائرة ، كانت السادسة مساءً وكانت تمطر بغزارة ايضاً ، والغيوم كثيفة ، والظلام مخيف فجأة مرة اخرى عندما استقرت الطائرة فوق السحاب فوجئت بالقمر بدراً وبجواري ، ضوئه ينعكس على جناح الطائرة شعور غريب مش عارفة اوصفه كنت سعيدة جداً ، انا بجوار القمر (جارة القمر) !!!!
مر الوقت سريعا وانتهت اول واهم رحلة في عمرى ، وعندما وصلت فكرت : السفر مش شئ مستحيل اوي ، يمكن محتاج فلوس بس مش مستحيل। تجربة مميزة اتمنى تكرارها ، ولم لا ؟ مادام في العمر بقية هناك دائما فرصة ....
عذرا للاطالة فهي اول مرة اركب طيارة .... وحدي

السبت، ٢٧ يونيو ٢٠٠٩

الفعل

سيف اللاجدوى
يهوى ما بين الرغبة والفعل
صحراء اللافعل
تتمدد ما بين الرغبة والجدوى
صلاح عبد الصبور

الأحد، ٧ يونيو ٢٠٠٩

انا هنا

لقد مر قرابة الشهرين لم اكتب او ادخل لاتابع المدونة لاسباب كثيرة لا مجال لذكرها الآن ولكن الاكيد ان بعضها خارج عن إرادتي ، لكن ما الذي دفعنى اليوم للكتابة؟؟ اولاً لأني افتقدت عالم التدوين ، وثانيا ربما لاني نظرت الى تاريخ اليوم فوجدته 7 يونيو ذكرى النكسة ، ربما أنا لم أعش هذه اللحظات او المشاعر ولكن هذه الذكرى قد أعادت إلى ذهنى حادثة صدمتنى انا شخصيا كمدرسة حدثت لي منذ اسبوعين تقريباً عندما كنت اراقب في احد الامتحانات في المدرسة التي اعمل بها وبعد انتهاء الامتحان وخروجنا انا وزملائي فوجئت بولي أمر طالبة جاء يقول : أبلة سميرة ؟؟ قلت نعم أي خدمة؟؟ قال: لماذا تشددين على الطلبة هكذا ؟ نحن نعاني من ظروف اقتصادية صعبة وأضاف: خِفي شوية ع العيال... وجاء آخر وقال لي : علشان ربنا رزقك بشوية صحة هاتفتري على العيال. هكذا بالنص ، حدث لي ذهول ولم أرد عليهما وتولي زملائي شاكرين هذه المهمة نيابة عنى. رجعت إلى البيت وفي رأسي اسئلة كثيرة ليس لها اجابة ، هل اصبح منع الغش افتراء وظلم؟ هل انا مفترية وظالمة؟ لا انا لست ظالمة كلنا ظروفنا الاقتصادية صعبة ولكنها ليست مبرر لهذا الانهيار في القيم او يمكن هي سبب لانهيار اشياء كثيرة. ما احزنني حقاً ان يأتي ولي الامر ويطلب منك كمعلم ان تسمح لابنه بالغش ويحاول اقناعك بأنك ظالم ومفتري ان لم تفعل !!! لماذا لا تطلب من ابنك ان يجتهد ويحاول ويقاتل لكي يصل ؟؟؟

لكن بعد ان هدأت وفكرت قلت وما العجب في ذلك ان كان هذا حال الدنيا كلها؟ انا التي تفكر بطريقة رومانسية حبتين. ولكن اجمل ما في الموضوع وما اسعدني حقاً انه في اليومين الباقيين في الامتحانات لم ادخل اي لجنة امتحانات لأراقب إلا في الرسم يعني إدارة المدرسة بيريحوني لإني تعبت في الايام اللي فاتت او يمكن اعتباره ضغط الرأي العام على إدارة المدرسة.