السبت، ٩ يوليو ٢٠١١

ف الميدان

دقت الساعة القاسية
وقفوا فى ميادينها الجهمة الخاوية
واستداروا على درجات النصب
شجراً من لهب
تعصف الريح بين وريقاته الغضة الدانية
فيئن: "بلادى .. بلادى"
(بلادى البعيدة!)
… … …
دقة الساعة القاسية
"انظروا .."؛ هتفت غانية
تتلوى بسيارة الرقم الجمركى؛
وتمتمت الثانية:
سوف ينصرفون إذا البرد حل.. وران التعب.
… … … … …
دقت الساعة القاسية
كان مذياع مقهى يذيع أحاديثه البالية
عن دعاة الشغب
وهم يستديرون؛
يشتعلون – على الكعكة الحجرية – حول النصب
شمعدان غضب
يتوهج فى الليل..
والصوت يكتسح العتمة الباقية
يتغنى لأعياد ميلاد مصر الجديدة!

"الكعكة الحجرية"

امل دنقل

هناك تعليقان (٢):

تــركــي الــغــامــدي يقول...

رمضان حط رحالة بديارنا لاحرمنا الله تعالى من نفحاته ، داعياً الله تعالى لك بصوم مقبول وذنب مغفور ، اللهم آمين .

سميرة يقول...

أ/ تركي
كل عام وانت بخير

رمضان كريم